(( منتديــــات شبــــاب حلــــوان ))
الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  77362485722858573874
اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل وندعوك للتسجيل فى المنتدى وشكراَ
الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  39298917600934421372
(( منتديــــات شبــــاب حلــــوان ))
الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  77362485722858573874
اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل وندعوك للتسجيل فى المنتدى وشكراَ
الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  39298917600934421372
(( منتديــــات شبــــاب حلــــوان ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( منتديــــات شبــــاب حلــــوان ))

(( حلــــــــــوان ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير العام
المدير العام
الزعيم


علم دولتك : الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  98399008596352225595
الهواية : الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  67421912965066723018
المهنة : الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  Kag66198
المزاج : الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  5id75613
الأبراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 27

الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  Empty
مُساهمةموضوع: الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور    الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور  I_icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 4:19 pm

الفن المسرحى العربى
!!*!! إطلالة مقارنة على النشأة والتطور !!*!!

النشأة :-

نشأت المسرحية عن الشعر الغنائي في صورتي الملهاة والمأساة ، ويرجع أصل الملهاة إلى أناشيد المرح والسرور التي كان يرددها اليونانيين القدماء في أعياد الآلهة ، وذلك مثل آلهة الخصب والنماء والمرح ، ويقوم بالإنشاد في المهرجانات المقامة بمناسبة هذه الاحتفالات ما يسمى الجوقة أو الكورس .
أما المأساة فتعد تطوراً لأشعار المديح ، وهي ذات طابع ديني ، وترجع أيضاً إلى أناشيد دينية غنائية تقوم بإنشادها جوقة تتغنى فيها بصفات بعض الآلهة ، ثم تدرجت فكانت تضيف إلى مدح الإله مدحاً لبعض الأبطال المعروفين .
وقد بدأت بعض المسرحيات اليونانية بممثل واحد ، ثم بممثلين ، وبعد ذلك زاد عدد الممثلين إلى ثلاثة أو أكثر ، وعظم مع مر الأيام شأن المسرحية ، فالمأساة خطت خطوات واسعة على يد بعض الشعراء اليونانيين ، الذين أضفوا عليها الصفة الإنسانية ، وجعلوها أكثر تصويراً للعواطف والمشاعر الإنسانية .
وكذلك الأمر بالنسبة للملهاة ، فقد خطت خطوات واسعة ، وأصبح لها شعراؤها اليونانيين الذين برزوا في الأساليب المسرحية وفي الحوار المسرحي ، وأبرزوا الروح الفنية للعمل الدرامي ككل .
المسرح اللاتيني :-
وقد ظهر بعد ذلك المسرح اللاتيني محاكياً للمسرح اليوناني ومقلداً له ، وكان ذلك في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، وقد اتخذ موضوعاته ومناظره وملابس الممثلين عن الطراز الإغريقي ، لذلك ليس من المستغرب أن يردد الباحثون في مسألة التأثير والتأثر مقولة : (كان اليونانيون هم المبدعين ، وكان الرومانيون هم المقلدين) .
وبرع من الرومانيين في فن الملهاة عدد كبير من الشعراء الذين نجحوا بتفوق في التعبير عن العواطف الإنسانية بحوار جيد يصل إلى عقل وقلب المشاهد ، وهؤلاء الشعراء من الرومانيين أثروا بعد ذلك تأثيراً كبيراً وعميقاً في الآداب الأوربية .
ومثال على ذلك ملهاة (أولولاريا) أو (وعاء الذهب) ، التي ألفها (بلوتوس) حاكاها الكاتب الفرنسي / موليير في ملهاته الشهيرة (البخيل) ، وكذلك بعض الملاهي الأخرى التي قلدها العديد من كتاب الغرب الأوربي .
بين الوسيط والحديث :-
وفي العصور الوسيطة اتجهت المسرحيات وجهة دينية محتذية نشأتها اليونانية الأولى ، فتناولت بعض الموضوعات الدينية مثل قصة نبي الله ورسوله عيسى بن مريم (عليه السلام) ، وخروج أبو البشر آدم (عليه السلام) من الجنة .. إلى غير ذلك من القصص والموضوعات الدينية .
وكان التأثير البارز في الآداب الأوربية هو تأثير المسرحيات اللاتينية ، إلى جانب التأثر بالمسرحيات اليونانية .
وعندما جاء عصر النهضة الأوربية ، عاد الأوربيون ليقلدوا اليونانيين واللاتينيين في الموضوعات والأفكار والمناحي الفنية جمعاء ، في نفس الوقت الذي كان فيه النقد الفني والأدبي يجري على أساس ارتباط المسرحيات الأوربية بمسرحيات الأدبين اليوناني والروماني.
وعندما ظهرت الرومانسية في أواخر القرن الثامن عشر ، والنصف الأول من القرن التاسع عشر ، تغيرت الأصول الفنية للمسرحية ، فلم يعد شرط توافر خمسة فصول كاملة قائماً آنذاك ، كما نقضت الكثير من الأصول التي جرى عليها الكلاسيكيون ، وخلطت المأساة بالملهاة ، ليظهر نوع جديد يسمى الدراما الرومانسية .
وبعد أن كانت المأساة تتحدث عن الأبطال الإلهيين والنبلاء والأرستقراطيين ، اتجهت اتجاهاً آخر في العصر الرومانسي ، فتناولت الكلام عن بعض القضايا الاجتماعية والنفسية والإنسانية ، وتناولت أشخاصاً عاديين من عامة الشعب .
وبعد الرومانسيين وجدنا المسرحية تتجه إلى : الواقعية ، والرمزية ، والوجودية ، والعبث ، و اللامعقول .. إلى آخر هذه الاتجاهات .
وفي مجال المقارنة في هذا النوع الأدبي ، نقول : إن بعض المسرحيات الغنائية الأوربية تأثرت بالأدب العربي ، وبالآداب المشرقية ، فمثلاً المسرحية التي عنوانها (علاء الدين والمصباح السحري) مأخوذة عن حكايات ألف ليلة وليلة ، ومثلها ملهاة (شهرزاد) التي ألفها / موريس رافيل ، عام 1903 م .
المسرح الشعري في الأدب العربي الحديث :-
المعروف لنا أن المسرح بدأ شعراً ، أي أنه كان يكتب بالشعر ، ثم تطور بعد ذلك وأصبح يكتب في أغلبه بالنثر ، لذلك سنقسم كلامنا عن المسرح في الأدب العربي الحديث إلى جزئيتين ، الجزئية الأولى سنتحدث عن المسرح الشعري أو الشعر المسرحي في الأدب العربي الحديث ، والجزئية الثانية سنتكلم فيها عن المسرح النثري في نفس الأدب .
أولاً : المسرح الشعري في الأدب العربي الحديث :
عرف الفن الشعبي خيال الظل ، ولكنه كان من السذاجة بحيث لا يعد من المسرح أو من فن التمثيل ، كما سنوضح عند الكلام عن المسرح النثري .
وكانت أولى المسرحيات الشعرية التي عرفناها مسرحية (المروءة والوفاء) ، التي كتبها اليازجي سنة 1870 م ، وهي تردد الحكاية المشهورة عن الملك النعمان بن المنذر ملك الحيرة العراقية ، ويومي بؤسه ونعيمه ، ووفاء العربي الذي ضمن للنعمان أن يقدم نفسه للقتل إذا لم يف بعهده له ، ولكن هذه المسرحية كانت ضعيفة في لغتها ، وفي تكوينها الفني.
وكتب أبو خليل القباني عدة مسرحيات استوحاها من التاريخ الإسلامي منها (عنترة ) و (ناكر الجميل) ، وهي خطوة على طريق الناحية الفنية ، ولكن أسلوبها مزيج من الشعر والنثر على طريقة المقامات العباسية المعروفة ، وسوف نعود للكلام عن أبي خليل القباني ، ونحن نتحدث عن المسرح النثري .
استمرت بعد ذلك المحاولات تتعثر وتستقيم ولا تحقق كيانها الفني ، حتى ظهرت مسرحيات أحمد شوقي فكانت فتحاً جديداً في هذا المجال ، وله من المسرحيات : (مصرع كليوباترا) التي كتبها سنة 1927م أو 1929 م ، ثم مسرحية (مجنون ليلى ) سنة 1931 م ، ثم مسرحية (قمبيز) التي كتبها سنة 1931 م أيضاً ، ثم مسرحية (أميرة الأندلس) سنة 1932 م ، أي نفس العام الذي كتب فيه مسرحيته (عنترة) .
وكانت آخر مسرحيات شوقي هي (الست هدى) ، وقد توفي قبل أن ينشرها ، كما أن له مسرحية قصيرة تم اكتشافها ، بعنوان (البخيلة) ، أذكر أن مجلة الدوحة التي كانت تصدر في قطر ، قامت بنشرها في السبعينيات من القرن العشرين .
وجميع مسرحيات شوقي في قالب شعري ، ما عدا مسرحيته (أميرة الأندلس) التي كتبها نثراً ، كما أنها جميعاً تستوحي موضوعاتها من التاريخ ، ما عدا ملهاته الوحيدة (الست هدى) ، فإنها تصور موضوعاً اجتماعياً من الحياة العصرية .
وغني عن البيان أن أحمد شوقي تأثر تأثراً كبيراً في كتاباته المسرحية بالمسرح الأوربي ، الذي شاهده وقرأه خلال رحلته التعليمية إلى فرنسا ، ورغم هذا التأثر فإن مسرح شوقي تميز بالأسلوب العربي ، والحبكة الفنية ، وظهور ملامح واضحة للشخصيات في كثير من مسرحياته ، وتلوين اللغة إلى حد ما بما يتفق معها ، ورغم قول بعض النقاد بأن أحمد شوقي كتب شعراً مسرحياً ، ولم يكتب مسرحاً شعرياً ، فإننا نؤكد على أن أحمد شوقي كان رائداً في مجاله ، وللريادة دائماً أخطاء.
ومن بعد شوقي ظهر عزيز أباظة ، وله من المسرحيات (شجرة الدر) و (قيس وليلى) و (العباسة) و (غروب الأندلس) و (الناصر) و وغيرها .. والحوار في مسرحياته أكثر حركة وأكثر اقتراباً من روح الشخصيات .
وبعض الكتاب جرب كتابة المسرحيات الشعرية في إطار ما يسمى بشعر التفعيلة أو الشعر الحر ، مثل عبد الرحمن الشرقاوي الذي كتب (مأساة جميلة) سنة 1962 م ، و مسرحية (الفتى مهران) سنة 1966 م ، ثم (الحسين شهيداً) و (الحسين ثائراً) ، وأيضاً صلاح عبد الصبور في (ليلى والمجنون ) و (مأساة الحلاج) و (الأميرة تنتظر) وغيرها من أعمال.
ثم جاء جيل قدم جهوداً إبداعية في المسرح الشعري نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر : فاروق جويده الذي كتب (الوزير العاشق) و (دماء على أستار الكعبة) و (الخديوي) ، ونذكر أنس داود في مسرحيتيه (الشاعر) و (الصياد) ، كما نذكر جهود كل من : محمد إبراهيم أبو سنة ، ومحمد مهران السيد ، وعبده بدوي وغيرهم من الكتاب العرب في أرجاء بلادنا العربية ، وقد ذكرنا بعض الكتاب المصريين كموع من الاستشهاد فقط لا غير .
وعلى كل حال فإن كتابات كل هؤلاء كانت متأثرة بشكل أو بأخر بالكتاب الأوربيين والأمريكيين والروس ، وهذا أمر لا غضاضة فيه ، فالتأثر والتأثير أمران مشروعان .
وختاماً لهذه الجزئية : فإن الاتجاه العام الآن نحو المسرحية النثرية ، لأنها أكثر تحرراً وأقدر على التوغل في المشكلات والظواهر الاجتماعية.
المسرح النثري في الأدب العربي الحديث :-
لم يعرف في الأدب العربي القديم شيء من المسرحيات أو فن التمثيل ، وإن وجد فيه بعض الحكايات القصصية التي برزت في فن المقامة العربية ، لكنها لا تعتمد على فن التمثيل .
أما الأدب الشعبي العربي ففيه بعض عناصر بدائية للتمثيل ، مثل فن (القراقوز) ، ومثل تلك التمثليات التي عرفت باسم (البابات) وهي منسوبة إلى ابن دنيال العراقي الأصل ، والذي انتقل إلى مصر وعاش بها في القرن الثالث عشر الميلادي وأوائل القرن الرابع عشر الميلادي ، أي في الفترة ما بين عامي 1248 م و 1310 م .
وبقيت من بابات ابن دنيال ، بابة (الأمير وصال) ، وبابة (عجيب وغريب) ، وبابة (المتيم والضائع الغريب) ، والبابة تقوم على عرائس من الورق المقوى أو الجلد تتحرك بطريقة خاصة ، ويوضع خلفها ليلاً مصباحاً يعكس ظلالها على ستارة بيضاء ، ويدور حوار ينطق به صاحب البابة مع مساعد آخر له ، بحيث يتغير الصوت بتغير الشخصيات وتنوع مواقفها .
وعندما جاءت النهضة الحديثة واتصلت الثقافة العربية بثقافة الغرب ، وأثمرت ثمارها ، كانت المسرحية من القوالب الأدبية التي عظم الاهتمام بها ، فأنشئ في عهد الخديوي / إسماعيل مسرح الكوميدي سنة 1869 م ، كما أنشأ دار الأوبرا المصرية القديمة ، ومثلت عليها ولأول مرة في الشرق أوبرا عايدة لفرداي الإيطالي.
ولكن أول من أدخل الفن المسرحي في البلاد العربية كان مارون نقاش ، اللبناني الأصل ، وقد اقتبسه من إيطاليا حين سافر إليها سنة 1846 م ، وكانت أولى المسرحيات التي قدمها للجمهور العربي في لبنان ، مسرحية (البخيل ) للكاتب الفرنسي / موليير ، وكان ذلك في أواخر سنة 1847 م .
غير أن هذا الفن لم يقابل في أول الأمر بترحاب أو تقدير أو تشجيع ، إذ كان الجمهور العربي في لبنان أو في غيره من البلاد العربية بوجه عام يفضل الغناء والطرب والفكاهة ، ولذلك استقبل هذا الفن الطارئ أو الوافد ، الذي لم يألفه أو يتعود عليه بشئ من الفتور .
أما في مصر فأول مسرح عربي هو الذي أنشأه يعقوب صنوع ، والمعروف لنا بأبي نظاره ، وذلك سنة 1876 م ، وقد مثل خلال سنتين على مسرحه هذا ما يقرب من 32 مسرحية بين مقتبس من الأدب الغربي صبغه بأسلوبه صبغة محلية ، وما بين موضوع يعالج المشكلات الاجتماعية ، وكانت اللهجة العامية هي الغلبة على مسرحياته .
وفي أخريات سنة 1876 م ، وفد سليم نقاش ابن شقيق مارون نقاش ، تصحبه فرقة تمثيلية أخرجت مسرحيات مارون نقاش ، وأضاف إليها مسرحية (هوراس) للفرنسي / كورني ، ومسرحية (ميتردات) لراسين ، ثم استدعى إليه من لبنان صديقه / أديب اسحق لشد أزره ، وكان أديب قد ترجم من قبل مسرحية (أندروماك) لراسين ، ثم ترجم مسرحية (شارلمان) التي أعجب بها المصريون ، ولكن الخديوي إسماعيل على سليم نقاش وأديب اسحق عندما شاهد مسرحية (الظلوم) وظن أنهما يعرضان به ، فأمر بإغلاق المسرح .
ولما جاء أبو خليل القباني من دمشق إلى مصر سنة 1884 م مع فرقته التمثيلية ، دخل المسرح العربي في طور جديد ، لأن القباني اعتمد على التأليف المسرحي مستمداً موضوعاته من التاريخ العربي والإسلامي ، ومن التراث القصصي الشعبي مثل حكايات ألف ليلة وليلة وغيرها ، فمثلت فرقته مسرحيات : (عنترة ) و(الأمير محمود نجل شاه العجم) و (ناكر الجميل) و (نفح الربا) و (الشيخ وضاح) ... وغيرها .
وقد كتب أبو خليل القباني كل مسرحياته باللغة العربية الفصحى المسجوعة على طريقة المقامات العربية التي شاعت في العصر العباسي ، وخلط فيها النسر المسجوع بالشعر ، وقلده في هذه الطريقة عدد كبير من الأدباء .
ولكن كان الغالب على المسرحيات إذ ذاك كثرة المقطوعات الغنائية ، مع عدم الدقة الفنية في التأليف ، والضعف العام في عملية الإخراج المسرحي .
ثم انتقل المسرح العربي إلى مرحلة جديدة وذلك حين تهيأ له المؤلف المجيد ، والممثل الممتاز ، وذلك حين عاد جورج أبيض من باريس سنة 1910 م ، بعد أن درس هناك الفن المسرحي وأصوله ، وقد ألفت لهذا المسرح الجديد عدة مسرحيات اجتماعية ، مثل مسرحية (مصر الجديدة) التي كتبها فرح أنطون ، وشاهدها النظارة سنة 1913 م .
ونحب أن نشير هنا إلى أنه بعد ذلك عربت الكثير من المسرحيات العالمية بأسلوب راق ، كما فعل الشاعر / خليل مطران ، في تعريبه لروايات شكسبير (تاجر البندقية ) و (عطيل) و (ماكبث) و (هاملت) ، كما تم إعادة ترجمة بعض أعمال موليير بلغة فصيحة جميلة .
ونذكر يوسف وهبي الذي عاد هو الآخر من إيطاليا بعد أن درس السينما والمسرح ، وافتتح مسرح رمسيس بالقاهرة في 10 من مارس سنة 1923 م ، وقام على خشبته بتمثيل ما يقرب من مائتي مسرحية ما بين مترجمة ومؤلفة .
وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت في عالم المسرح العربي المدرسة الجديدة التي عنيت بالتأليف المسرحي ، وتناولت في المسرحيات معالجة المشكلات الاجتماعية علاجاً واقعياً ، ومن رواد هذه المدرسة : محمد تيمور في أعماله (عبد الستار أفندي) و (عصفور في القفص) و (الهاوية) ، ثم محمود تيمور في مسرحياته : (حفلة شاي) و (الصعلوك) و (أبو شوشة) و (الموكب) ، وغيرها من المسرحيات التي تأثر فيها بالأدب الفرنسي تأثراً كبيراً .
ثم ظهر أكبر كتاب المسرح العربي ، وهو توفيق الحكيم الذي اتصل اتصالاً وثيقاً بالأدب الفرنسي ، وقدم المسرحية العربية المكتملة في بنائها وموضوعها وحوارها وشخصياتها ، وتنوعت مسرحياته ، وكثرت وتعددت اتجاهاتها فكان منها التاريخية والاجتماعية والواقعية والفكرية ، ثم قدم مسرحيتين هما (يا طالع الشجرة) و (طعام لكل فم) ، وهما من مسرح اللامعقول ، وقد اهتم الغربيون بمسرحياته ، ونقلوا كثيراً منها إلى لغاتهم .
ولا يمكن لأي باحث أن ينكر الجهود الإبداعية التي قام بها لفيف من كتاب المسرح العربي في عصرنا الراهن ، مما أدى إلى تنوع المسرح العربي في اتجاهاته وفي بنائه الفني ، ونذكر من هؤلاء على سبيل الذكر لا الحصر : علي أحمد باكثير ، والفريد فرج ، وسعد الدين وهبة ، و يوسف إدريس ، ومحمود دياب .. وغيرهم ، وغيرهم ممن كان لهم الأثر الواضح في النهوض بالمسرح العربي .
وندرك مما سبق مدى تأثر فن المسرحية في الأدب العربي بالآداب الأوربية في أول الأمر ، ولكن سرعان ما انطلق الأدب العربي المسرحي بعد ذلك إلى مرحلة التأصيل ، فظهرت شخصية الإبداع الفني فيه ، بعيدة عن المحاكاة والتقليد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shpaphelwan.yoo7.com
 
الفن المسرحي العربي إطلالة مقارنة على النشأة والتطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شات و ملتقى رواد منتدى الفن السابع
» موقع الدي في دي العربي - DVD4ARAB.MAKTOOB.COM
» موسوعة الشعر العربي 2009 .. أحدث موسوعات الشعر بين يديكم الآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(( منتديــــات شبــــاب حلــــوان )) :: ( المنتديات الفنية ) :: منتدى الفنون المسرحيه و الشعبيه-
انتقل الى: